Friday, October 5, 2012

تاريخ الكانغ فو

الكونغ فو هي رياضة قتالية نشأت في الصين, اخذت الكونغ فو لدى الاساتذة كثيرا من التعاريف التي تعتمد على خبرات ووعي وادراك كل منهم للكون إلا أن الكلمة إذا أردنا أن نطلق عليها تعريف وهو أسلوب له شهرة تعني الوقت والجهد. والتمرين ذا مردود إيجابي لكل من الرجال والنساء ولكل الاعمار والذي يساعد على بناء جسد رشيق وعقل مدرك وواع وروح متزنة.


                                              تاريخ الرياضة

قال المعلم // شى // ان تاريخ حضارة شاولين يعود إلى أكثر من 1500 عام، في وقت كانت فيه الصين تشهد اقتتالا بين الممالك ويسميه المؤرخون عهد الاسر الجنوبية والشمالية. وفى غضون تلك الفترة قدم عدد من كبار البوذيين الهنديين إلى الصين نظرا لنهوض البوذية في الصين نتيجة لرغبة عامة الشعب في تحقيق السلام في الدنيا حتى ولو تحقق السلام في قلوبهم فقط مثل ما يدعو اليه الدين البوذى.

                                            رياضة الكونغ فو

هي ثاني أقدم الرياضات بعد التايكوندو فالتايكوندو نشأت قبل 5000 سنة بينما الكونغ فو عامة وخاصة حضارة شاولين قبل 1500 سنة فتعد التايكوندو أقدم من الكونغ فو بكثير

                                             تدريس الكونغ فو

إن الكونغ فو تميل للانتباه للجوانب الإنسانية والجسدية فعلى سبيل المثال فان اساتذة الكونغ فو يحاولون تدريس التفكير وكيف هم حقيقة يفكرون وينظرون للمحيط الخارجي الذي حولهم فيستنتجون بعدها ان النظرة الداخلية للإنسان ليست بالحقيقة أو المفروض ان تكون هي نفسها النظرة الخارجية للناس والكون، وبعد ذلك ينقلون تجربتهم تلك بالكامل للمتدربين على شكل منهج تدريبي يحتوي على فلسفة الأسلوب الخاص بكل معلم أو استاذ بالإضافة إلى التدريبات الجسدية والعقلية والروحانية كل حسب معتقداته.
رياضة «الكونغ فو» لا تعتمد على السرعة والقوة فقط بل على سرعة البديهة ودقة الملاحظة والفطنة والتي ربما تكون قدرات طبيعية تختلف من شخص لأخر ولكن تعتمد أيضاً على الدراسة والممارسة والتعلم. إن الإنجاز الحقيقي في الفنون القتالية هو في تحقيق التوازن ما بين العقل والروح والجسد لذلك نرى بأن الروح إذا كانت ساكنة فان العقل يصل لمرحلة الحكمة بالتفكير فيقوي ويحمي ويوجه الجسد، ومن أراد ان يبرز ويشعر بالإنجاز برياضة «الكونغ فو» بشكل خاص والفنون القتالية الأخرى بشكل عام فعليه أن يركز تفكيره بالصحة والفلسفة وطريقة التفكير والدفاع عن النفس.... هي طريقة للدفاع عن الاخرين وليس للتنمر على الخري

                                         نصائح للمتدربين 

جعل عقلك من يقود ضربتك وقلبك من يحدد موقعك لتستمر قبضتك في تحطيم جسد خصمك
هدفى هو عدم تحقيق أسلوب معين وأسلوبى هو معركه بدون قتال ولا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها
انظر لما هو أعلى مستوى منك ولا تتردد في التعلم فأنك مهما تعلم فأنت لا تعلم
لا تنظر ابداً خلفك فماضيك لا يُهمُني * ولا تنظر للذي جرحك نظرة عتاب وكن من المتناسيين لتصل إلى القمة
لا تتردد في إطلاق النار على نفسك حين تعلم بأن لا أحد يراك * وتحكم في قلبك فأنة كلنحلة يتجول بين الورود
قيد ارجلك حين تشعر بأنك ضعيف * لا تتسرع فأنك لا تعلم متى تموت ولا تتكاسل ف تقف قبل أن تبدأ
تفكر في الكلام لتذوق حلاوتة ولا تتكبر فتصغر واعلم انك مهما كبرة فلن تبلغ طولَ الجبال ولن تملك قوة الصخور
كن في التدريب كأنك غريب * اجعل عملك خالصاً لمن وهبك القوه ولا تتمرد فتسقط من اعين الكثيرين
اجعل قبضتك سهم ينطلق على عدو لا تراه ’ تخيل انك في غابة مكونة من حلبة قتال والحياة للفائز
لا تتردد في إطلاق ضربتك وفكر في النتيجة التي تتمناها لمن يتحداك ولا تخاف العواقب ما دمت تقاتل على حق
توازن في الحلبة ووازن ضربتك وجعلها رصاصة لا يوقفها أحد وتخيل بأن خصمك طير تريد اصطياده وكلما اقترب أكثر سهل عليك الرمايه
احذر التكبر لانك لا تعرف من يواجهك وكن متواضعا ً كالبركان متواضع لاكنه أقوى من الصخور


[عدل]

No comments:

Post a Comment